علّمني ديني

أسرار الأيّام العشر الأوائل من ذي الحجة

يشهد العالم اليوم على أوّل يوم من العشر الأوائل، للشّهر الهجريّ ذي الحجة المبارك، وهي الأيّام التي أقسم بها الله عزّوجلّ في القران الكريم، فالعظيم لا يقسم الّا بالعظيم، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنّها أفضل أيّام الدّنيا، فمن أراد الاستجابة ومعجزة في حياته، وفتح لأبواب الخير في دنياه واخرته، عليه بهذه الأيّام التي نعيشها الى غاية يوم العيد وموعد النّحر.

ومن أفضل العبادات، والأعمال التي يجب على المرء القيام بها في هذه الأيّام، للتقرّب من الله سبحانه وتعالى أكثر، هي على الترتيب:

  • أداء الحجّ والعمرة لمن استطاع اليه سبيلا.
  • يليها الصيام في هذه الأيام، او ما تيسّر منها، وبالأخصّ صيام يوم عرفة، فصيام يوم عرفة يكفّر فيه عن صائمها السنة التي قبلها والسنة التي بعدها، وعن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول :
من يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً. ( اي ما يعادل سبعين سنة).
  • الأذكار هي صدrة المرء الجارية في قبره، بحيث تتوقّف كلّ أعمال المرء حين يموت، ما عدا الأذكار، تبقى تضجّ بك الى يوم الحساب، لعظمتها، وبذلك فالتكبير، التسبيح، التهليل، الحمد، التوحيد، والاستغفار.. من أعظم ما يمكن للمسلم القيام به في هذه الأيام.
  • الأعمال الصالحة كذلك تعتبر من الطاعات التي يحبها الله عزوجلّ، من الصلاة بحظور القلب والعقل، القيام، النوافل، الصدقات، والحسنات، صلة الرحم، الكلمة الطيبة، العلم…
  • النحر، فهي أفضل الأيام، لقوله صلى الله عليه وسلم :
أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر.
  • صلاة العيد هي من واجبات كلّ مسلم ومسلمة، فهي اجتماع المسلمين والمسلمات مع بعضهم البعض، للذكر، الصلاة، والعبادة في جماعة وتشارك الفرحة مع بعض، في أرقى مكان، وهو روضة من رياض الجنة المسجد.

ويجب التذكير، على المسلمين التوبة، والابتعاد عن جميع المعاصي، والمنكرات التي نهانا الله عنها ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، في هذه الأيّام أكثر من غيرها، وذلك لأنّ المعصية يضاعف جزاءها في هذه الأيّام الحرم.

والله أعلم

السابق
هجوم الهندوس على الممثل الهندي المسلم فرحان أختر
التالي
موعد مع أفلام في الهواء الطلق

اترك تعليقاً