في هذا الحوار مع الكاتبة الشابة مايا مختاري صاحبة العشرين ربيعا, نكتشف من هي و مواهبها و طموحاتها المستقبلية.
1-من هي مايا مختاري؟
مايا مختاري إبنة ولاية بومرداس من مواليد2000 لا ادري ان كان ممكن أن أقول عن نفسي كاتبة لكني مؤلفة لكتاب أشلاء و هو اول مولد أدبي لي ..
انا طالبة جامعية في العلوم الاجتماعية و متربصة في المعهد الوطني للسياحة أعشق السفر و الاكتشاف و رياضية سابقة في الجيدو
2-متى دخلت عالم الأدب مطالعة و كتابة؟
دخلت عالم الكتابة و المطالعة في في عمر 12 سنة
تمكنت من التعرف على نفسي الحاملة لهذه الموهبة العظيمة من خلال أساتذتي فحاولت مع عائلتي من تطويرها و إبرازها للملئ
3-حدثينا عن مولودك الأدبي الأول
أشلاء أو كما أسميها أنا إبنتي الأولي .. دامت كتابتها حولين كاملين لم أظن يوما أنها ستكون هي بابي لدخول العالم الادبي لكنها بالفعل كانت ..
تدور أحداثها حولي أنا فكل ما تحمله في ثناياها يمثلني و يمثل تجاربي الخاصة من ألم و خسارة و وجع .. حاولت المزج بين القضايا الاجتماعية التى يعيشها المراهق و بين لمستي التحفيزية و نظرتي الإيجابية للعراقيل .. و حاولت خلق مزيج بين الامل و الألم
4-من هو قدوتك في عالم الادب؟
لا يوجد..
أعلم أنه جواب غريب لكنها الحقيقة .. لا قدوة لدي في عالم الكتابة أحاول دائما أن أكون أنا قدوة نفسي لأخلق نوعي الأدبي الخاص ..
أما من جهة النجاح و الشهرة حاليا طواهرية هو أفضل قدوة للنجاح ..
5-ما هي العقبات التي واجهتك لحد اﻵن؟
من أهم الصعوبات كانت عدم تقبل المجتمع ل مايا الجديدة و الكتابة بالغة العربية .. لأني كنت رياضية لا تظهر علي سمات الكاتب كما قالوا..! و كنت لا أتكلم اللغة الفصحى لذا كان تقبل الأمر صعبا قليلا ..
على غرار هذا لا توجد أية عراقيل يمكنها أن تقف في وجه أحلامي
6-في رأيك من هو المثقف؟
المثقف أولا هو من تمكن من التغلب على أفكار المجتمع المحصورة ليخرج من دائرته .. و هو من كانت له أفكار صغيرة و طورها لتصبح أفضل و أكبر .. هذا على غرار الكاتب و الفيلسوف و من خرجوا عن نطاق الشخص العادي
7-نصيحة للشباب
نصيحتي المعتادة الاحلام خلقت لتتحقق ولم تخلق لتنام معنا .. قاوموا لتنجحوا فأن العراقيل ما هي إلا سبب لنجاح عظيم ..
ايضا إجعلوا احلامكم أهدافا و حققوها
8-كلمة لموقع شباب ديزاد
شكرا لموقع شباب ديزاد لهاذا الحوار الجميل كل الحب لكم و أدام الله نجاحكم
حاورها يرمز يؤل
